هل تتأثر أسعار أوبر عند حاجتك لتوصيلة مع نفاذ شحن بطاريتك برفع الأسعار؟

تزامنًا مع الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول زيادة أسعار أوبر بالعلاقة مع شحن الهاتف، نفت الشركة حقيقة ذلك جملةً وتفصيلا.
مستخدم في تيك توك يثير الجدل حول ارتباط أسعار أوبر بشحن الهاتف
في وقتٍ سابق، أثار مستخدم تيك توك يُدعى “توني أوبي” ضجة كبيرة على الإنترنت حول حقيقة سعر رحلات أوبر وأن التكلفة المتوقعة للرحلة تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على نسبة شحن الهاتف إن كان مكتملًا أو على وشك النفاذ.
وفقًا لما نشره مستخدم تيك توك، فقد كلفت الرحلة في العاصمة التشيكية براغ، حوالي 8.10 دولارات عندما كان الهاتف ببطارية ممتلئة، أما إذا كانت البطارية على وشك النفاذ فإن السعر يزيد بحوالي 20% (9.69 دولارًا)!
تكهّن “أوبي” في مقطع الفيديو أن الشركة تعلم مقدار شحن هواتف عملائها عبر خوارزمية تتبع، من خلالها تقوم برصد البطاريات المنخفضة واستغلال حاجتهم لرحلة قبل انطفاء الهاتف برفع أسعارها.
وقد شجّع “أوبي” المشاهدين على التأكد من شحن هواتفهم قبل محاولة حجز رحلة أوبر لتجنب الاضطرار إلى دفع المزيد – على حد وصفه – لكن عددًا كبيرًا منهم لم يكن مقتنعًا بهذه النظرية المزعومة.
من بين ما يقرب من 900 شخص علّقوا على الفيديو، شكّك العديد في شرعية النظرية، وأشار أحدهم إلى أن أسعار أوبر تغيرت بسرعة مقارنةً بالطلب.
علّل أوبي موقفه بأنه جرّب نظريته أربع مرات خلال 30 دقيقة ولاحظ تكرر نفس الشيء.
وادّعى أن السعر نفسه ظهر 3 مرات على التوالي أثناء محاولته حجز رحلة من هاتف شحن بطاريته أقل من 10%.
وبينما طالب العديد من المشاهدين المزيد من الاختبارات لتوضيح حقيقة هذه النظرية، قال متحدث باسم أوبر إن نظرية مستخدم تيك توك “خاطئة تمامًا”، مؤكدًا أنه لا علاقة بين شحن الهاتف وأسعار أوبر.
وقال: “توفر أوبر لكل راكب سعرًا واضحًا بشأن تكلفة المشوار عبر منصتها بفضل نظام التسعير المسبق”. “كما يوحي الاسم، يمكن للركاب معرفة التكلفة الإجمالية للرحلة من موقعهم إلى الوجهة المرغوبة قبل حجز المشوار”.
“هناك حالات تكون فيها تكلفة الركوب أعلى من المعتاد، ويحدث ذلك عندما يتجاوز الطلب عدد السائقين. في مثل هذه الحالات، لا يزال يتم منح الركّاب سعرًا مسبقًا قبل طلب الرجلة، ما يمنحهم الحرية في تأكيد الطلب أو لا”.
اقرأ أيضًا:
كيف أثرت أزمة الوقود الخانقة في بريطانيا على أعمال أوبر؟
أوبر تعلق خدماتها في بروكسل احتجاجًا على حظر استخدام الهواتف أثناء القيادة